أولًا: الإرشاد والاستشارات: 

يقدّم المركز إرشادًا مجانيًّا عبر مكاتب إرشاديّة مجهّزة، وذات خصوصيّة تامّة؛ إذ يُتَاح للفتاة أن تجلس مع المرشدة جلوسًا فرديًّا تمامًا؛ لتبوح لها بكلّ ما فـي نفسها، وتُفضي إليها بكلّ مشكلاتها، والإرشاد فـي هذا المركز هو امتداد للإرشاد الأسريّ، والاجتماعيّ بالمركز؛ إذ المعايير، والآليّات، والأدبيّات الّتي تلتزم بها المرشدات استنادًا إلى لائحة معتمدة من المركز، وكلّيّات عنيزة الأهليّة، والمرشدات فـي هذا المركز هن عضوات فـي وحدة الإرشاد الأسريّ بالمركز؛ إذ اخترن وفق عدد من الاعتبارات المهنيّة، ويؤهَّلن تأهيلًا مستمرًّا، ومنتظمًا، وقد تخصّصن فـي مجالات الإرشاد المتنوعة؛ إذ يقدّمنها للطالبات على النّحو التالي:

  • الإرشاد الزّوجيّ: 

    مساعدة الأفراد على طريقة التّعامل مع الحياة الزّوجيّة بكلّ أبعادها، بدءًا من أسس الاختيار، واتّخاذ القرار، مرورًا بالمشكلات الّتي تعترض الحياة الزّوجيّة، وتنمية المهارات الزّواجيّة فـي التّفاعل، والتّواصل، وإرشاد المقبلات على الزّواج، وتأهيلهن؛ لإنشاء أسرة مستقرّة آمنة.

  • الإرشاد الأسريّ: 

    مساعدة الأسرة في فهم الحياة الأسريّة، والتغلّب على الصّعوبات الّتي تعترضها، وتهدّد كيانها، واستقرارها، وتنمية مهارات التّفاعل، والتواصل، وحلّ المشكلات الأسريّة؛ لتحقيق الفعاليّة، والاستقرار الأسريّ بين أفراد الأسرة؛ ممّا ينعكس على الأمن الاجتماعيّ، وتنمية المجتمع السعوديّ.

  • الإرشاد التّربويّ: 

    مساعدة الطّالبة للتّوافق مع الحياة الجامعيّة، وما قد يعترضها من صعوبات، ومشكلات، ومساعدة الطّالبة على التعرّف على إمكاناتها، وقدراتها، وتنمية مهارات الحياة لديها؛ ممّا يساعد على تحسين مسيرتها الجامعيّة، والحيويّة، وتنمية مهارات الطّالبة لإدارة حياتها، والتّغلّب على ضغوط الحياة؛ لتستثمر كلّ طاقاتها فـي تحقيق التّوافق، وبناء المستقبل بناء فاعلًا.

  • الإرشاد النّفسيّ: 

    مساعدة الطّالبة على تحديد مشكلاتها النّفسيّة بمهنيّة علميّة، ومعالجة السلوكيّات الّتي منبعها الاضطراب النّفسيّ؛ بسبب مواقف حيويّة مؤلمة من خلال بثّ الثّقة بالذّات، والتّفاؤل، وغير ذلك من متطلّبات العلاج السّلوكيّ للمشكلات.

 

ثانيًا: التوعية والتّثقيف: 

لا يقتصر دور المركز على البرامج الفرديّة: كالجلسات الإرشاديّة، أو المركَّزة: كالدّورات التّدريبيّة، بل يُقَدِّم البرامج التّوعويّة الجماهيريّة، عبر عدد من الأنشطة، منها:

  • الحملات الإعلاميّة داخل الكلّيّة عبر المطبوعات، والملصقات، والعروض المرئيّة، والمعارض المؤقّتة، ونحوها من الوسائل.

  • المحاضرات، والنّدوات المختلفة فـي الجوانب الشّخصيّة، والأسريّة، وينسّق مع كلّيّة الدراسات الإنسانيّة والإداريّة فـي تنفيذ هذه المناشط من خلال خطّة الأنشطة والنشرات المطبوعة المختصرة.

  • استضافات نوعيّة لنخبة من النّاجحين والنّاجحات فـي حياتهم؛ لعرض تجاربهم الأسريّة.

  • تأمين مكتبة أسريّة، ونفسيّة، تحوي أهمّ الكتب الأسريّة، والنّفسيّة، وإعارتها للطّالبات عبر آليّات محدّدة.

  • إقامة مسابقات تنافسيّة بين الطّالبات حول أهمّ الموضوعات الأسريّة المعاصرة بأساليب جاذبة، وجديدة.

  • تنظيم اشتراكات للطّالبات فـي المجلّات الأسريّة بأسعار رمزيّة.

  • إرسال رسائل نصّيّة من “الجوال الأسريّ” للرّاغبات من الطّالبات حول أهمّ قضايا الفتيات.

  • تنفيذ مجموعة بريديّة، وقوائم بوسائل التّواصل الاجتماعيّ المختلفة؛ لانتقاء البرامج، والموضوعات الهادفة فـي مجال التّثقيف الأسريّ، وإرساله للمشتركات من الطالبات.

 

ثالثًا: التّدريب:

يقدّم المركز الدورات التّدريبيّة المختلفة فـي مهارات الحياة الّتي تهمّ الأسرة، والمجتمع؛ بوصفها عضوًا مؤثرًا فـي بناء الأسرة، وينظِّم المركز ورش العمل، والحلقات النّقاشيّة الّتي تشارك فيها الطّالبات، ويطرح فيها نقاش موضوعات حيويّة وبشفافية، وتحديد موضوعات الدّورات، أو ورش العمل يكون من الطّالبات أنفسهنّ عبر استفتاء، أو استبانة عبر موقع الكلّيّات دوري على ما يرغبن بطرحه، ونقاشه فـي قادم الأيام، ثم يضاف ذلك فـي الخطّة التّشغيليّة لكلّ فصل دراسيّ، وتُمنَح المتدرّبات شهادات من “كلّيّات عنيزة الأهليّة” عبر مركز “الإرشاد الأسريّ والاجتماعيّ” التابع لكلّيّات عنيزة الأهلية.